بارتوميو يخرج بكفالة- فضيحة «بارساغيت» تهز برشلونة
المؤلف: «عكاظ» (جدة) okaz_sport@08.15.2025

أصدرت المحكمة العليا في برشلونة قرارًا بالإفراج عن جوسيب بارتوميو، الرئيس الأسبق للنادي الكتالوني العريق، وذلك عقب انعقاد جلسة استماع أمام القضاء. يأتي هذا الإجراء على خلفية التحقيقات الجارية بشأن فضيحة "بارساغيت" سيئة السمعة، والتي تدور حول ادعاءات بقيام حملة تشهير ممنهجة ضد شخصيات مرموقة داخل النادي، بالإضافة إلى اتهامات بالفساد المالي والإداري. وقد سمح قاضي التحقيق بالإفراج المشروط عن بارتوميو ومساعده المقرب جاومي ماسفيرير، بعد أن استعملا "حقهما القانوني في الصمت" خلال الاستجواب. ومع ذلك، أكدت المحكمة العليا في برشلونة في بيان رسمي أن التحقيقات لا تزال مستمرة ومتواصلة. وأشارت المحكمة إلى أن القاضي قد سعى لاستجواب بارتوميو وماسفيرير في إطار تحقيق موسع بدأ في شهر مايو من عام 2020، ويتناول جرائم يشتبه في ارتكابها، مثل عمليات إدارية صورية، وتجاوزات مالية، وفساد تجاري ذي صلة.
تجدر الإشارة إلى أن الشرطة قد ألقت القبض على الرئيس السابق لبرشلونة ومساعده، عقب عملية دهم مفاجئة لمقر النادي الكتالوني. وقد أمضيا ليلة كاملة رهن الاحتجاز في مركز للشرطة بمدينة برشلونة. كما قامت الشرطة باعتقال اثنين من الإداريين الحاليين في النادي، وهما المدير العام أوسكار غراو، والمدير القانوني رومان غوميس بونتي، قبل أن يتم إطلاق سراحهما في وقت لاحق من يوم الإثنين.
وفي سياق متصل، نفذ عناصر من مصلحة مكافحة الجرائم الاقتصادية، التابعة للشرطة الإقليمية الكتالونية "موسوس ديسكوادرا"، مداهمة لمكاتب نادي برشلونة في ملعب "كامب نو" الشهير، وذلك لإجراء عمليات تفتيش دقيقة وشاملة على خلفية فضيحة "بارساغيت" التي هزت أركان النادي.
تجدر الإشارة إلى أن الشرطة قد ألقت القبض على الرئيس السابق لبرشلونة ومساعده، عقب عملية دهم مفاجئة لمقر النادي الكتالوني. وقد أمضيا ليلة كاملة رهن الاحتجاز في مركز للشرطة بمدينة برشلونة. كما قامت الشرطة باعتقال اثنين من الإداريين الحاليين في النادي، وهما المدير العام أوسكار غراو، والمدير القانوني رومان غوميس بونتي، قبل أن يتم إطلاق سراحهما في وقت لاحق من يوم الإثنين.
وفي سياق متصل، نفذ عناصر من مصلحة مكافحة الجرائم الاقتصادية، التابعة للشرطة الإقليمية الكتالونية "موسوس ديسكوادرا"، مداهمة لمكاتب نادي برشلونة في ملعب "كامب نو" الشهير، وذلك لإجراء عمليات تفتيش دقيقة وشاملة على خلفية فضيحة "بارساغيت" التي هزت أركان النادي.